الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.المشبّب: وربما دلّت رؤيته على اللهو وضيق الصدر والبكاء والنوح. .المشتري: .المشتري الشاري: .المشدّ: .المشط: .الُمشَعِّب: .المشعر الحرام: .المشعوذ: .المشمش: ومن رأى أنه كسر غصناً من شجرة غير مثمرة فإنه يخاصم أقرباءه أو صديقه. وقيل: شجرة المشمش رجل منافق وإن الصفرة مرض، والمرض نفاق. وقيل: هي امرأة غنية في يدها ميراث. ومَن كسر غصناً مثمراً من شجرة مشمش فإنه يحجز مالاً من رجل أو يترك صلاة أو صياماً. وما كان من الفواكه والثمار أصفر فهو مرض، وما كان حامضاً فهو همّ وحزن، والأخضر منه ليس بمرض. والمشمش يدل على الخوف، وربما دلّ على عودة الأشياء لما كانت عليه، وربما دلّ على الرزق الهنيء. .المشي: ومن رأى أنه يمشي على رجل واحدة دلّ على ذهاب نصف ماله ونصف عمره. ومشي الإنسان كمشي الحيوان دليل على التخلق بأخلاق الجاهلين، إلا أن يكون الحيوان مأكولاً فإنه يمشي في الناس بالخير، وإلا فهو يمشي في الناس بالنفاق والسعي فيما لا يدركه. .المصّ: .المصاحبة: .المصارعة: .المصافحة: .المصالحة: .المصحف: ومن رأى سلطاناً يكتب مصحفاً فإنه يظهر العدل وينصر الشرع. وإذا رأى القاضي أنه يكتب مصحفاً فإنه يكون بخيلاً بالعلم والجاه. والعالم إذا رأى أنه يكتب مصحفاً فإنه يكسب في تجارته. وإن رأى ملك أنه يبلغ مصحفاً فإنه يموت، وإذا بلع القاضي مصحفاً فإنه يقبل الرشوة. وإن رأى الملك أنه محا مصحفاً فإنه يخرج من بلده، فإن محاه القاضي فإنه يموت. ومَن حمل مصحفاً أو اشتراه فإنه يعمل بأحكامه. ومن رأى أنه يقرأ مصحفاً على النبي صلى اللّه عليه وسلّم فإنه يحفظه. ومَن أكل أوراق المصحف فإنه يأكل الرشوة. والمصحف حكمة ينالها الرجل. ومن رأى أنه يكتب مصحفاً بيده فإنه يجمع الدين والعلم والعمل وينفع الناس. ومن رأى أنه مزّق مصحفاً بيده فإنه رجل جاحد، ومن رأى أنه أحدث في المصحف شيئاً يكره مثله في اليقظة فإنه يدل على خراب دينه. ومن رأى معه مصحفاً نال سلطاناً وعلماً. والمصحف زوجة أو زوج أو ولد. وإن كان الرائي مريضاً برئ من مرضه، وربما انتصر على أعدائه، وإن كان عاصيا تاب وربما ورث، وإن كان الرائي على بدعة وضلالة فقد أنذره اللّه تعالى بكتابه. وربما دلّت رؤية المصحف على الأخبار الغريبة والوقوف على عجائب الأمور، وورود الأخبار السارة، وطول العمر لمن تصفحه. وربما دلّ المصحف على المروج والرياض والجنان وأماكن العبادة، وعلى مَن تلزم طاعته كالملك والوالد والأستاذ والمؤدب، وعلى اليمين الصادقة البارة، وإن رأى أنه يأكل أوراق المصحف فإنه يكتب المصاحف بأجرة. وإن رأى أنه باع مصحفاً فإنه يجتنب الفواحش. والمصحف ميراث وأمانة يرزق حلال وقوة. ومن رأى أنه أشترى مصحفاً استفاد خيراً وسعة وظهر علمه في الناس. وإحراق المصحف فساد في الدين. وإن رأى أن المصحف أُخذ منه فإنه يُنزع منه علمه وينقطع عمله في الدنيا. ومن رأى أنه يتقلد مصحفاً فإنه يلي ولاية أو يقلد أمانة، أو يكون من حملة القرآن. ومن رأى أنه يريد أن يأكل أوراق المصحف فإنه يكثر من تلاوة القرآن. [انظر: القرآن الكريم]. .المصفاة: .مصلّى العيد: وربما دلّ تجديد المصلى على توبة الفاسق وإسلام الكافر، ونزول الغيث، وانتصار على الأعداء، والوفاء بالنذر، وتزويج العزاب. وربما دلّت رؤيته على البطالة والكساد، وعلى الجائحة في الإبل والبقر والغنم. .مصلى الأموات: وربما دلّ على التولية والعزل لأرباب المناصب، وعلى الخلاص من السجن، والراحة من التعب، وعلى قضاء الدين وإن الميت قد استكمل أجله ورزقه. وإن كان مديناً طولب بما عليه من الدين. .المصوّر: وربما دلّت رؤيته على الكذب وتلفيق الكلام والدخول في الأمور الخطرة. وربما دلّت رؤيته على الفسق وشرب الخمر والهيام، أو على الكذاب على اللّه تعالى، ويدل على المغني والشاعر وعلى أمثالهم. والمصوّر صاحب أباطيل وهو يزين للناس في الأمور. [انظر: الرسّام]. .المضحك: .المضغ: ومن رأى أنه مضغ العلك فإنه يصيب مالاً فيه كلام، ويزداد حتى يصير منازعة، ويكون أصله طمعاً. .المطر: وربما دلّ المطر على حياة الإنسان والأرض، أو على إنجاز ما يوعد به الإنسان. وإن كان المطر خاصاً بمكان معلوم دلّ على حزن أهله، أو على هم يعرض للرائي. وإن كان المطر عاماً مؤذياً كأن تمطر السماء دماً أو حجارة فإنه يدل على الذنوب والمعاصي. وإن كان الرائي مسافراً ربما تعطل سفره. وربما دلّ المطر النافع على الصلح مع الأعداء، أو على إغاثة الملهوف. والمطر قافلة الإبل كما أن قافلة الإبل هي المطر. ومن رأى مطراً عاماً يحيا له أمر ميت، وينال خيراً ونعمة وبركة، وإن كان مغموماً أو مديناً فرج عنه. والمطر فرج وغياث في تلك السنة. ومن رأى المطر في داره خاصة دون الناس نال منفعة وخيراً وكرامة. ومن رأى مطراً يسيح من كل جانب ويقلع الأشجار فإنه فتنة وهلاك من قِبَل السلطان. وإذا أمطرت الأرض دماً فهو عذاب. وإذا رأى الفلاح مطراً فهو بشارة وخصب يناله. وقيل: إذا كان المطر تراباً بلا غبار فهو خصب. وإذا كان المطر عسلاً فهو خير لجميع الناس، وكذلك إذا كان سمناً أو لبناً أو زيتاً وما أشبه ذلك. والمطر يدل على رحمة اللّه ودينه وفرجه وعونه. وربما دلّ على الجوائح النازلة من السماء كالجراد والبرد والريح، لا سيما إن كان فيه نار وكان ماؤه حاراً. وربما دلّ على الفتن والدماء التي تسفك، وربما دلّ على العلل والأسقام إذا كان في غير وقته. وإن كان المطر في أوانه فذلك تعطيله عن سفره أو عن عمله، أو من أجل مريضه، أو بسبب فقره، أو يحبس في السجن. وإن اغتسل في المطر من جنابة. أو تطهّر به للصلاة، أو غسل به نجاسة فكانت في جسمه أو ثوبه، فإن كان كافراً أسلم، وإن كان مذنباً تاب، وإن كان فقيراً أغناه اللّه تعالى، وإن كانت له حاجة عند السلطان قضيت له. ومن رأى أن السماء أمطرت سيوفاً فإن الناس يبتلون بجدال وخصومة. ومن رأى أنه يشرب من ماء المطر فإن كان صفياً أصاب خيراً، وإن كان كدراً أصاب مرضاً بقدر ما شرب من الماء. [انظر: الرعد، وانظر: السماء]. .المطران: .المطرّز: .المطرقة: وربما دلّت على الشر واللغظ في الكلام. .المطمورة: .المظلوم: ومن رأى إنساناً مظلوما من الإمام فينال حكماً وقضاءً إن كان فقيهاً، أو ينال سلطاناً وولاية بقدر ما يكون أهلاً لذلك. .المعاصي: .المعانقة: ومن رأى أنه يعانق امرأة فإنه يهتم بالدنيا ويكون يائساً من الآخرة. ومعانقة الرجال دليل على المساعدة. فإن رأى أنه عانق إنساناً ووضع رأسه في حجره فإنه يدفع إليه رأس ماله. .المدجنة: وربما دلّت رؤيتها على الشبهات، أو على المكتب الذي يجمع الصبيان، أو المكان الذي تجتمع فيه النساء أو الرجال للنزهة، وتدل رؤيتها على الخروج من السجن أو الدخول إليه. وربما دلّت رؤيتها على إخراج الضائع. .معبر المنامات: وربما دلّت رؤيته على العلم بالرموز وفك المشكلات، وعلى العالم بالأمور الشرعية، وربما دلّ على الناصح لصاحبه المشفق عليه، وربما دلّ على الذي لا يكتم سراً. والمعبر يدل على الحاكم والفقيه والطبيب، وربما دلّ على المسجد وقارئ القرآن لأنه مبشر ومنذر، وربما دلّ على الوزان وعلى كل من يعالج الميزان كصاحب العيار والصيرفي والقصّار والغسّال والحلاق وربما دلّ على قارئ كتب الرسائل فمن صار معبراً وكان طالباً للعلم والقرآن حفظه، وإن كان يريد الكتابة نالها. وقال بعضهم: المعبر رجل يطلب عثرات الناس. .المعدة: .المعروف: .معصم المرأة: .معضد: .المعلم: وربما دلّ على صياد العصافير وبائعها، وهو رئيس قوم جهال. .المعلاق: .المعلف: .المعهد: .المعول: .المغازلي: .المغربل: .المغرفة: .المغزل: ومن رأى أنه يفتل بالمغزل الخيط فإنه يستعين برجل غريب. وتدل رؤية المغزل على الرسول والجابي للمال. .المغفر: .المغلاق: ومن رأى بابه مغلقاً فإنه محكم في حكم دنياه، وإن لم يكن له مغلاق، فليس له ضبط في أمر دنياه. وإن رأى أنه يريد إغلاق باب داره ولا ينغلق فإنه يمتنع من أمر يعجزه عنه. وإن رأى أنه فتح باباً مغلقاً فإنه ينقب حصناً أو يفتحه. والمغلاق وهو المتراس ربما دلّ على الولد أو الزوجة المقعدة أو الدابة البطيئة، وربما دلّ على الأمن من الخوف، والتحصن من الأعداء، وربما دلّت رؤيته على السحر وكتم الأسرار والقعود عن السفر. فمَن رأى عنده متراساً دلّ على غناه. وربما دلّ على الولد اللقيط. .المغني: وربما دلّ على الواعظ.
|